تعيش فرنسا هلعا حقيقيا…
وذكرت “الوطن الآن” أن فرنسا، التي تعيش هلعا حقيقيا جراء فقدها نفوذها في إفريقيا، لا تريد لأي فاعل أن يحل محلها، ولو كان هذا الفاعل هو “حليفها الاستراتيجي التقليدي” المغرب.
وتعليقا على الموضوع، أفاد خالد شيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، بأن علاقة المغرب بإفريقيا باتت تزعج كثيرا من الدول.
وقال سمير شوقي، مؤلف كتاب “محمد السادس، الملك الإفريقي ..20 سنة من الديبلوماسية المغربية في إفريقيا”، إن المغرب استطاع بخصوصيته أن يبقى في منأى من صراعات الكبار بإفريقيا.
وأضاف شوقي أن المغرب يركز على تنزيل رؤية خاصة لإفريقيا تشجع على التعاون “جنوب-جنوب”، وتكرس أسبقية مصلحة الدول الإفريقية عن التدافع السياسي الموروث عن الاستعمار.
بدوره، أورد أحمد التيجاني جالو، أستاذ بقسم اللغة والحضارة العربية بجامعة دكار، أن علاقات المغرب بإفريقيا تقوم على طابع شمولي تسنده رغبة مشتركة ودائمة في تعزيز التعاون.