يواصل الطلبة الراسبون في امتحان المحاماة إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، تنديدا بعدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إلغاء نتائج امتحان ولوج مهنة المحاماة دورة دجنبر 2022 وفتح تحقيق بشأنها.
ودخل عدد من الحقوقيين والنشطاء على خط هذه القضية، حيث وقعوا مناشدة التمسوا فيها من المضربين وقف معركة الأمعاء الفارغة وحماية حقهم في الحياة.
ومن جملة الموقعين على المناشدة النقيب عبد الرحمان بنعمرو، و النقيب عبد الرحيم الجامعي، وعبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، و نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وإلى جانب ذلك، وقع المناشدة كل من عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومحمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ورشيد حموني، النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية، وآخرون.
في هذا السياق، أكد الموقعون على دعمهم “النضال السلمي المدني من أجل الدفاع عن الحق في امتحانات ومباريات لا تخرق ضمانات الشفافية والإنصاف، ولا تكون معبرا لكل أشكال التدخل من أي جهة كانت”.
وشدد هؤلاء على أن “صرخة الراسبين واحتجاجاتهم أبانت عن سمو ترافعهم ونبل معركتهم السلمية والمشروعة..”، مضيفين : “نناشدكم باسم عائلاتكم التي أفنت زهرة أعمارها فداء لكم، و باسم أسمى حق في الوجود، وهو الحق في الحياة، و باسم كل أصدقائكم وأحبابكم والمتعاطفين مع نضالكم، من أجل إيقاف الإضراب”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة لم تعلق على خطوة الإضراب التي قررها عدد من الراسبين في امتحان المحاماة منذ يوم الجمعة الماضي، في الوقت الذي نقل فيه بعض هؤلاء إلى المستشفى بعد تدهور وضعهم الصحي.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.