يشار ان أحد الأبناء المصابين شاب في عقده الثالث يشتغل بسوق الجملة بانزكان هذا الى جانب اخيه الذي نجى من الاصابة بالفيروس والذي يشتغل بذات السوق والقاطن بالقليعة،هذا بالإضافة للابنة وزوجة احد الابناء، الى جانب الأم المصابة التي كانت مؤخرا حاضرة بجنازة احد الجيران.
وبخصوص حالة موظفي السجن المحلي فلم تكن هي الأخرى بارزة للعيان بأية أعراض تذكر، هذا في انتظار التوصل غدا بنتائج أكثر من 66 تحليلة تمت على ايدي اطقم مستشفى انزكان لفائدة باقي موظفي المناوبة الذين كانوا على اهبة الاستعداد للالتحاق بعملهم داخل اسوار المؤسسة السجنية .
هذا، وتبقى كل هذه التفاصيل مهمة لكل من تسول له نفسه التلاعب باجراءات السلامة وتوصيات التباعد الاجتماعي …في توقيت لازال فيه البعض يشكك في حقيقة تواجد هذا الفيروس السريع الانتشار خاصة بإهمال كبير سجل لدى فئة من المواطنين العازفين عن وضع الكمامة وتراخيهم الملحوظ في العمل بأبجديات الوقاية المنصوص عليها.
ش.عبدالرحيم