كشفت آخر الدراسات بخصوص لقاح “فايزر-بيونتيك” الأمريكي- الألماني الصنع، عن أنه قد يكون أقل فعالية في حماية الأشخاص الذين يعانون السمنة من فيروس كورونا المستجد.
في هذا السياق، قام باحثون إيطاليون بقياس الأجسام المضادة التي حصل عليها موظفو الصحة الذين تم تلقيحهم في عدد من المناطق داخل البلاد، وذلك من أجل تقييم المناعة التي تحققت لديهم.
هذا، وخلص الباحثون بعد تحليلهم نتائج الدراسة إلى أن الأطباء الذين يعانون من السمنة أنتجُوا فقط نصف عدد الأجسام المضادة التي أنتجها زملاؤهم ممن يتمتعون بوزن صحي و جيد.
وطرحت هذه النتائج تساؤلات عدة لدى الباحثين حول مدى الحماية التي يوفرها لقاح “فايزر بيونتيك” للأشخاص الذين يعانون من السمنة، وعما إذا كانوا سيحتاجون إلى تطعيمهم بجرعة أخرى من اللقاح، تنضاف إلى الجرعتين اللتين سبق أن جرى تطعيمهم بها.
يذكر أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تزيد خطورة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث إنهم أكثر عرضة لتلقي العلاج داخل المستشفيات مقارنة بغيرهم من الأشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية.