علمت اكادير 24 من مصادرها بأن لجنة طبية تابعة للمركز الصحي لسيدي بيبي حلت صبيحة اليوم بمركزية مجموعة مدارس درايد ، وذلك للوقوف على حقيقة وفاة تلميذة تتابع دراستها في المستوى الثالث يوم السبت الماضي بالمينانجيت
ووجدت اللجنة ومعها إدارة المؤسسة صعوبة في بداية الأمر للوصول الى معلومات حول الهالكة ، بحيث قامت بالبحث في ملفات الدخول بمستشفى الحسن الثاني ، وقال مسؤولون في البداية بأن المستشفى لم يستقبل أية حالة مشابهة ، ولكن بعد البحث تأكد بأن فتاة قادمة من مستوصف ايت ملول دخلت العناية المركزة ، ولفظت أنفاسها متأثرة بالحرارة الشديدة التي أصيبت بها
وبالرغم من تصريح الأب لوسائل الاعلام حينها بأن سبب الوفاة هو المينانجيت ، إلا أن الجهات الطبية حاولت اخفاء الحقيقة التي مازالت معلقة وتحتاج بيان حقيقة من المندوبية الجهوية أو الاقليمية ، ورفضت لحد الساعة الإفصاح عن سبب الوفاة.
وقد افاد مصدر من داخل المؤسسة بأن تلميذة أخرى أصيبت بأعراض شبيهة بالحالة الأولى (القيء والحرارة ) منذ مساء الثلاثاء ، وهو ماستدعى نقلها إلى المركز الصحي سيدي بيبي ، ووجهها الطبيب المركزي نحو طبيب مختص بالأطفال بأيت ملول ، وهي الآن تخضع للعلاج في منزل أسرتها ، وفي آخر تطورات الوضع ، قال ذات المصدر بأن مسؤولا بالمركز الصحي ترك رقم هاتفه للأطر العالمة بالمؤسسة لاخباره في حال وقوع حالة مشابهة ، وذلك قصد إعلام الإدارة المركزية لتعميم تلقيح على تلاميذ وأطر المؤسسة .