أثارت لافتة منع النساء من السباحة يوم الجمعة، وتخصيص أوقات للسباحة للرجال، جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب اللوحة المعلقة بشاطئ “حامة الشعابي” بجماعة دار الكبداني بالدريوش، فإنه تم تخصيص الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا للنساء، أما الرجال فمن الثانية زوالا إلى الثامنة والنصف مساء.
في هذا السياق، راسلت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت، وباقي مصالح التابعة للوزارة، بإقليم الدريوش، من أجل تحريك مساطر البحث بخصوص فعل اعتبرته “عملا يدخل في أجندة الإسلام السياسي وإرهابا مجرما ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للإرهاب ويحرض عليه” .
وعبرت الجبهة عن قلقها الشديد بخصوص ما نشر عبر الصحافة وفي وسائط التواصل الاجتماعي والذي تعتبره حملة من الحملات والممارسات الإرهابية المتطرفة المضمنة في لافتة وضعت بشاطئ حامة الشعابي أو (حمام الشعابي) والذي يقع بتراب جماعة دار الكبداني التابعة لإقليم الدريوش، والتي تتضمن كلاما متطرفا.
وبكسل الجبهة، فإن هذا الأسلوب يهدف إلى تفريق بين أفراد الأسرة الواحدة بين الزوج وزوجته والأب وابنته، وهذا عمل غير مسبوق في مجال الإبداع الإرهابي الرهيب على حد. عن بيان الجبهة الذي اطلعت عليه أكادير24 .