دق عدد من الأطباء ناقوس الخطر بخصوص ضعف المخزون الاحتياطي للدم في عدد من المراكز الجهوية لتحاقن الدم، بسبب إحجام المواطنين عن ارتياد هذه المراكز في ظل تفشي جائحة كورونا.
ولفت عدد من الأطباء بمراكز جهوية مختلفة إلى أن أعداد المتبرعين بالدم في اليوم قبل فترة الحجر الصحي، كان يفوق بكثير أعداد المواطنين الذين يأتون للتبرع في الوقت الراهن، خاصة في ظل تشديد قيود كورونا وانتشار المتحور الهندي في صفوف المغاربة.
ونتيجة لذلك، استأنفت مدن عدة من بينها طنجة عملية تحسيس المواطنين بضرورة التبرع بالدم، رغم الظرفية الوبائية الحساسة التي يمر منها المغرب، كما تم تنظيم حملات خارجية من أجل توفير الأكياس الدموية اللازمة.
وفي مقابل ذلك، اقتصرت مراكز أخرى في المدن التي ينتشر فيها الوباء بشكل كبير على الصفحات الفيسبوكية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات الجمعوية من أجل حث المواطنين على التبرع بالدم وإنقاذ حياة المرضى.