أكادير24
إلى الأمس القريب كان صاحب المس؛ المجنون أوالأحمق ، لا يظهر إلا في حالات ناذرة واستثنائية بمدينة أكادير، بل لا يظهر للمجانين والمتشردين اثر في الاماكن السياحية خاصة. لكن مؤخرا تصادف هؤلاء في كل الفضاءات، ويتواجدون بكثرة في الشريط الساحلي، قرب المطاعم والفنادق المصنفة، التي تحولت الى ما يشبه بويا عمر. على الزائر أن يحطاط من شرهم، فهم يهددون كما يؤتثون الفضاء العمومي الأكاديري .هذا فقط وجه من الخطر، دون أن ننسى المتشردون من كل الاجناس والاعمار والاجيال. فكأن أكادير أصبحث محمية لهاته الكائنات الغريبة. فرغم تضارب الحكايات عن طريقة ولوج هولاء الى المدينة ورغم اختلاف واختلاق الروايات حول الابواب التي ولوجها للوصول الى العاصمة السوسية وعن وقت الولوج؛ ليلا أو نهارا؟ فان غياب المسؤولين ؛ رجال البلاد يثير الشك والحيرة، فأين الرعاية الاجتماعية؟ واين واين واين واين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحسن. ت