أكادير24 | Agadir24
أصبحت عدة أحياء بمدينة أولاد تايمة وخاصة حي المويسات والكرسي وقرب السوق اليومي، تعيش تحت رحمة المتشردين والمتسكعين والمختلين عقليا والذين يعيتون فسادا فيها وأصبحوا يعترضون سبيل الساكنة وخاصة النساء، ويقومون باستجدائهم باستعمال العنف أحيانا. كما أنهم يقومون بالمبيت أمام المنازل والمحلات التجارية ويقضون الليل في احتساء الكحول والعراك بينهم.
ويقع هذا في ظل غياب السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لمحاربة هذه الظاهرة التي تسيء لمدينة هوارة ولحماية الساكنة، والتي أصبحت تعيش في حالة من الرعب جراء مضايقاتهم.
والغريب في الأمر أن السلطات غير مكثرتة للأمر وغالبا ما تتذرع بعدم توفر المدينة على دور للرعاية.
وفي هذا الصدد، يجب لفت انتباه أنظار المسؤولين إلى الانكباب على إيجاد حل لمعالجة هذه المعضلة من كل الجوانب خاصة الاجتماعية منها، وإنقاذ القاصرين منهم الذين يتعرضون الاستغلال بشتى أنواعه وخاصة الاستغلال الجنسي. كما أن جرائم بشعة عرفتها عدة مدن من بينها أولاد تايمة سببها متشردون ومختلون عقليا.
كما يجب أن يعاد الاعتبار إلى المدينة حتى تحافظ على جمالها وسمعتها التي عرفت بها.
إن ساكنة مدينة أولاد تايمة تطالب المصالح المعنية بالأمر بالتدخل العاجل لمحاربة هذه الظاهرة، كما تطالب من المصالح الأمنية وعلى رأسهم باشا المدينة بتكثيف الدوريات بجل الأحياء، والتي أصبحت مرتعا لهذه الفئة، ويتم استغلال الفضاءات المظلمة لتعاطي جميع انواع المخدرات والقيام بجميع الممارسات الجنسية الشاذة واقتراف السرقات، فسكان المدينة تقدموا بعدة شكايات دون أن يجدوا آذانا صاغية فلا حياة لمن تنادي.
فهل ستتكرر فاجعة تيزنيت بأولاد تايمة.