تهدد قلة الرحلات وارتفاع تكاليف فنادق الإقامة بالمملكة العربية السعودية حلم مجموعة من المواطنين المغاربة بأداء العمرة في شهر رمضان المبارك.
ووفقا لما أورده مجموعة من المهنيين، فإن عددا كبيرا من المغاربة الراغبين في أداء عمرة رمضان بالأراضي المقدسة بالمملكة السعودية يتوافدون على وكالات الأسفار بالمغرب، بيد أنهم يصطدمون بعدة إكراهات قد تحرمهم من أداء مناسك العمرة هذه السنة.
ومن بين الإكراهات المطروحة حسب هؤلاء، قلة الرحلات الجوية في اتجاه المملكة العربية السعودية إلى جانب الارتفاع الصاروخي لتكاليف الإقامة بالأراضي المقدسة، مؤكدين أن التكاليف تضاعفت بثلاث مرات بفنادق الإقامة بالأراضي المقدسة.
وشدد هؤلاء على أن الرحلات العادية المتوفرة، بقدر رحلة واحدة كل يوم، غير كاف لنقل جميع الراغبين في أداء عمرة رمضان، مبرزين أن هذا الوضع خلق أزمة بين وكالات الأسفار والزبائن، خاصة مع ارتفاع الطلب وضعف العرض.
وأشار ذات المهنيين إلى أن تأخر الجهات المعنية بكل من السعودية والمغرب في توفير رحلات إضافية للمغاربة الراغبين في أداء مناسك عمرة رمضان قد حرم العديد من أداء هذه العبادة، وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا لمعالجة هذا المشكل.
وتبعا لذلك، طالب مهنيو وكالات الأسفار بالمغرب الجهات الوصية بالتدخل من أجل تسهيل الرحلات الجوية للمغاربة الراغبين في أداء عمرة رمضان، كما فعلت من قبل من أجل تيسير سفر الجماهير المغربية إلى قطر لمساندة المنتخب المغربي في مونديال 2022.