أكادير24 | Agadir24
اشتكى عددٌ من تجّار السّوق الأسبوعي ببيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها، ممّا سمّوه “الوضعية المزرية التي آل إليها في ظلّ تماطل المسؤولين في إصلاحه منذ سنوات، خاصّة مع التّساقطات المطرية التي تُحوّله، غداة كلّ فصل شتاء، إلى بركٍ عائمة ومستنقعات من الأوحال”.
وتتسبّب الوضعية المزرية للسّوق، حسب إفادات التجّار لأكادير24، في تعطيل مصالحهم التّجارية وتضرر سلعهم؛ “فمع التّساقطات المطرية يصبحُ من العسير أن يرتاد الزبناءُ بعض الأماكن من السّوق التي تصبحُ شبهَ مغلقةٍ مسالكُها”.
وقال أحدُ التّجار بالسّوق ذاته، إن الوضع أصبح كارثيا أمام غياب الإصلاحات وتأهيل بعض الطرقات والمسالك التي تُحولها بعض قطرات من المطر إلى برك مائية، تَحُول دون زيارته من الزبناء كما في السابق، ما يسبب تراجع الرواج التجاري.
ووصف تاجر آخر السوق الأسبوعي لبيوكرى بـ”الوحل الكبير الذي تضيع في خضمه جمالية المنتجات الرّائعة التي يعرضها التجار”؛ واستنكر “غياب الإصلاحات الفعلية التي من شأنها أن ترقى به إلى مُشاكلةِ الأسواق النموذجية في الإقليم، وعلى مستوى المملكة ككل”.
ويعرفُ السّوق الأسبوع ببيوكرى، الذي ينشط كلَّ يوم إثنين، حركية تجارية نشيطة بتوافد عددٍ من المُتسوّقين من مختلف مناطق إقليم اشتوكة ايت باها، ويمتدّ على مساحةٍ شاسعةٍ من البلدية بضمّه سوق الأغنام، وسوق الخضر واللحوم والدّواجن والأسماك، و”جوطية” لبيع الخردوات، إضافة إلى محلّات تجارية عديدة.