عادت قضية محاولة قتل شاب من طرف خالته للواجهة بعدما نظرت الغرفة الجنائية الاستئنافية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، في الملف الجنائي الإستئنافي الذي تتابع فيه المتهمة، من قبل الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، من أجل محاولة القتل العمد، والمحكومة ابتدائيا ب20 سنة سجنا نافذا، إلى الرابع عشر من الشهر الجاري، في انتظار التوصل بالخبرة الطبية.
في هذا السياق، قررت الغرفة نفسها، ارجاء النظر في القضية و قبول ملتمس دفاع المتهمة، الرامي إلى إحالتها على الخبرة الطبية وعرضها على الطبيب الرئيسي لمستشفى الأمراض العقلية ببرشيد، لفحصها والتأكد من حالتها العقلية والنفسية والبت في ما إذا كانت وقت ارتكابها الفعل المنسوب إليها، مصابة بخلل عقلي يمنعها من الإدراك والإرادة، أم أنها كانت ناقصة المسؤولية، أو في كامل قواها العقلية.
وفي فصول هذه القضية، كشف محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية أمامها، أفادت فيها، أن شقيقتها سددت له عدة طعنات في محاولة لقتله.
هذا، واستمعت الضابطة نفسها للضحية رفقة ولي أمره، فصرح أنه كان يرعى أغنام والده، فشاهد خالته قادمة نحوه، ولم يشك في إيذائها له، إلا بعدما أمسكت به وجرته محاولة رميه ببئر توجد قرب الوادي، ولما قاومها، استلت سكينا ووجهت له عدة طعنات.