إهتزت قيادة الدرك الملكي بجهة طنجة، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء 29 أبريل الجاري، على وقع حادثة انتحار مروعة راح ضحيتها أحد عناصرها، بعدما أقدم على وضع حد لحياته بواسطة سلاحه الوظيفي، داخل سيارة المصلحة بمنطقة الدالية بالقرب من ميناء طنجة المتوسط.
وحسب مصادر محلية، فإن الدركي البالغ قيد حياته 26 سنة، ينحدر من مدينة تيفلت، كان يشتغل منذ سنوات بسرية الدرك التابعة لمنطقة القصر الصغير،كان في مهمته الروتينية بمدخل ميناء طنجة المتوسطي، حيث أطلق الرصاص على نفسه في ظروف غامضة بداخل سيارة الخدمة، وتبقى أسباب الإقدام على الانتحار إلى حدود الساعة مجهولة.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المركز القضائي للدرك الملكي، التابع لسرية طنجة، فتح تحقيقا لكشف ملابسات ودواعي إقدام الدركي على الانتحار، مضيفا أن الملف أحيل على الوحدة المركزية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي لتعميق البحث وتحليل المكالمات الصادرة والواردة على هاتف المنتحر.
هذا وتضاربت الأنباء بخصوص دواعي الانتحار، حيث تشير إحدى الروايات الى “ضغوطات العمل”، فيما تتحدث رواية أخرى عن “الأوضاع الشخصية والاجتماعية للدركي”