ابدأ باسم الخلاق ربي ضامن الأرزاق
واصلي في النطاق على خير الأخلاق
اسمعوا ا يا حضار قصيدة هذا الخطر
كورونا مرض خبيث وضرر
جاء من بلاد بعيد خارج هذا الأمصار
وانتشر في كثير من الأقطار
ما لقاو ليه دواء ولا خيار
وضربات صفارة الإنذار
كل شيء يسد الباب و يبقى في الدار
اللي اخرج بلا ورقة ما نفعاتو الأعذار
سمعوا يا حصار ما جرى وصار………… في قضية هذا الخطر
حيت الناس دكوا الأوتاد في الديار
ونظمت العربة والكار و تقننت الأسفار
بالليل والنهار الكاري ومول الدار
والمستغفرين والمستغفرات بالأسحار
كل شيء يتسنا لخبار يا لطيف يا جبار
ألطف بنا في ما جرت به الأقدار
وماخاب من استنار أو استشار
وكتراث الزعامة والفهامة في الأدوار
ما تعرف الصديق من المشرار
هذا مول الثوم والأخر لبزار مع زغب الفار
كورونا فيروس خبيث تحت المجهر.
ما يرى بالعين ما تشوفو الأبصار
سمعوا يا حضار كيف طرا فهذا الأقدار
وبانو شي وحدين صحاب الإدخار
وبعدهم شي وحدين أخرين بداو الإحتكار
ماقراو لاحسان ولا عار
ونساو عار الجار على الجار
وشاهد الله على الظالم الغدار
اللي اغتانم الفرصة وزاد فالاسعار
سمعو ياحصار مادارت كورونا فالامصار
وقتلات اعداد كتير من مختلف الاعمار
وتبرعو شي وحدين عليهم الاكبار و الوقار
بعدما تسدوا الجوامع والديار
وبقا فالبيت العامل محتار
كلش واحد من النجار والبحار وشرطي ومول الابقار
واطباء رجال احرار تحداو الاوعار
بحزم واسرار بدأت المبادرة تنقد الاوزار
من الصين و السند والهند قطع الوديان والانهار
وليتي تخرج بالورقة وتمسح اليدين والازرار
اسمعوا ياحضار ما طرا وصار
كورونا فيروس غريب الاطوار
على الاقتصاد كانت ليه اضرار
في المنتجات والبرصة والازهار
ولات مسافة الأمان بين الواحد والواحد امثار
بحال مول الشبر بحال مول الهكثار
الكوفيد نفس امار واعصار
من العدوى يمشي للاختمار
ثم السعال والحمى وضيق النفس استشعار
الكوفيد فيروس شديد ومكار
الصحة العالمية اخدت القرار
الجايحة لازم ليها من الحصار
بالمستحضرات بدا التداوي بلا استهتار
باسمك بيا ربي ياغفار جد علينا بالامن والاستقرار
وادا مت فارحمني وقارئ هده الاشعار
واجعلها عبرة وتدكار في علم الاكوان يا قهار
الكاتب الراشيدي مولاي احمد موظف بالقطاع العام