بعد تنامي الفوضى وإغراق السوق وجنباته ومداخله بآلاف الباعة الجائلين المستعملين لعربات و طاولات وافرشة غلقت كل منافذ الدخول و الخروج من و إلى السوق، وكل متنفس بمداخله و ساحاته، وعلى عتبات المحلات التجارية و الادارية وعلى طول محيطه، أمام أعين أعوان السلطة و مسؤولي المراقبة. وبعد أن إنضاف المئات من باعة انزكان وتراست و الجرف هربا من الحملة الناجحة التي قامت بها سلطات انزكان ليجدوا لهم موطأ قدم أمين لدى سلطات سوق الاحد . يتوجه ممثلي جمعيات ونقابات السوق إلى الرباط حاملين معاناتهم و شكواهم إلى كل من السيد وزير الداخلية و مفتشية الجماعات الترابية معززين بفيديوهات و صور توثق للفوضى و العشوائية و الحصار الذي يعاني منه التجار ونسخ من شكاياتهم للمسؤولين باكادير و مواقف فاضحة للترامي على مداخل السوق وساحاته أمام أنظار القائمين على تسيير شؤونه.