لقي طفل في 12 من عمره مصرعه نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعدما التف حبل أرجوحة بعنقه، بدوار بجماعة إمرابطن ضواحي الحسيمة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد كان الطفل يلعب في غفلة من والديه على أرجوحة يدوية الصنع شدت إلى غصن شجرة، قبل أن تنقطع أحد حبال الأرجوحة و يلتوي الحبل الآخر على عنق الطفل، ما تسبب في اختناقه.
وأوضحت ذات المصادر أن الطفل الذي كان يتابع دراسته بقسم الأولى إعدادي توفي قبل أن يلحقه والداه، وهو ما تسبب في إصابة الأخيرين بصدمة بالغة مع دخول الأم في حالة هستيرية من البكاء والصراخ.
واستنفرت هذه الواقعة عناصر السلطة المحلية التي حلت بعين المكان رفقة مصالح الدرك الملكي، والتي عاينت جثة الطفل قبل أن تأمر بنقلها إلى مستودع الأموات بتعليمات نيابية.
هذا، وقد خلف هذا الحادث المروع أسى و حزنا عميقين في صفوف أفراد أسرة الطفل الهالك وأقربائه الذين شيعوه إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب.