تتجدد المطالب كل سنة بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.
وفي ظل اقتراب رأس السنة الأمازيغية، التي ستحل بعد أقل من أسبوعين، طالب حزب الحركة الشعبية حكومة عزيز أخنوش ب”بلورة سياسة وطنية لغوية وثقافية تترجم أحكام الدستور في مجال الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة باعتبارها ركيزة أساسية للنموذج التنموي الجديد”.
وفي سياق متصل، أكد الحزب في بلاغ صادر بهذا الشأن على “ضرورة إقرار سياسة عمومية تجسد عمليا قيم تمغربيت بعمقها الأمازيغي وأبعادها الإسلامية والعربية وروافدها الحسانية والعبرية والإفريقية والمتوسطية”.
وفي موضوع آخر، وجه حزب “السنبلة” تهانيه لجلالة الملك محمد السادس و لمختلف مكونات المنتخب الوطني المغربي، مدربا ولاعبين وطاقما إداريا وتقنيا، على الإنجازات المحققة في مونديال قطر 2022.
وشدد الحزب على ضرورة استلهام دروس المشاركة المغربية في هذه البطولة العالمية من خلال الحرص على إسناد أمور تدبير الشأن العام في مختلف مجالاته لمن يستحقها، وإعمال النية الصادقة والثقة في الكفاءات الحقة.