لفظ شاب أنفاسه بعد زوال أمس السبت،وذلك بعد غرقه في صهريج مائي عميق بمنطقة الأشواك بنفوذ تراب جماعة الركادة (أولاد جرار).
وكان الشاب البالغ من العمر نحو 25 سنة،قد قصد صهريجا مائيا (شاريج) معروف بالمنطقة من أجل السباحة بسبب موجة الحر الشديدة التي طالت المنطقة.
وبالرغم من اعتياد الشاب السباحة بذات الصهريج،إلا أنه لم يكن يعلم بأشغال إصلاح من طرف مالكه إذ تفاجأ بمجرد دخوله إلى مياه الصهريج، الذي كان مملوءً، بعمقه غير المألوف.
و لم يقو على مغادرة الصهريج بعد دخوله إليه ما جعله يقاوم لإنقاذ نفسه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة وسط المياه.
إلى ذلك حلت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية بمسرح الحادث فيما جرى إحالة الجثة للتشريح الطبي.