في عز جائحة كورونا، سرقة قنينات الأوكسيجين من المستشفى الجهوي بكلميم
أبلغ المستشفى الجهوي لكلميم نهاية الأسبوع المنصرم عن سرقة قنينات الأوكسجين من ذات المستشفى، حيث
وضعت إدارة المستشفى شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة التي أمرت الشرطة القضائية بمباشرة تحقيقاتها في هذه الواقعة.
إلى ذلك، حلت المفتشية العامة لوزارة الصحة بالمستشفى الجهوي لكلميم حيث باشرت بدورها تحقيقا في سرقة قنينات الأوكسيجين، وذلك بعد أيام قليلة من إشعارها بسرقة معدات أخرى من إحدى سيارات الإسعاف التابعة لذات المستشفى.
وفي هذا السياق، استنكر اختصاصي الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجهوي بكلميم، محمد الشيخ الشيكر، هذه الحادثة التي اعتبرها “مدانة” في جميع الأوقات، وأكد أنها “أشد إدانة في ظل الجائحة التي تعيشها بلادنا، وفي ظل النقص الذي يعانيه المستشفى على مستوى الأدوية والتجهيزات، وكذا في أعداد الأطر الصحية والتمريضية”.
وأضاف الشيكر في حديثه لمصادر صحفية بأن هذا حادث سرقة قنينات الأوكسجين يعود “للنقص الذي يعانيه المستشفى من حيث عدد حراس الأمن، رغم أنه أبرم خلال سنة 2020 صفقة ضخمة مع شركة حراس الأمن الخاص، إلا أن الأمر لا يزال على ما هو عليه”.
يذكر أن الأطر الصحية والتمريضية بالمستشفى الجهوي لكلميم سبقت أن توجهت بطلب لمديرية الصحة بالجهة من أجل زيادة الموارد البشرية بالمستشفى، وهو الأمر الذي لم تستجب له المديرية حسب ما صرح به عدد من هؤلاء الأطر، لينضاف ذلك إلى سلسلة من السرقات وغياب الحراسة الكافية وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى المذكور.