في عز الأزمة و البلوكاج، من المقرر أن تتم توظيفات وصفت ب”المشبوهة” و “الشبح” قريبا بوزارة التربية الوطنية وذلك مباشرة بعد مغادرة الوزير “حصاد” لمنصبه جراء الزلزال الملكي.
وذكرت المساء، أن المشرفين حاليا على القطاع استغلوا حالة الفراغ الحاصلة ليقوموا بتمرير إعلان مباراة تعيين 12 كاتبا عاما بالمراكز الجهوية للتربوية والتكوين والتي توجد حاليا في شبه عطالة بسب اعتماد الوزارة حاليا على التوظيف بالتعاقد.
وسيكون هؤلاء الكتاب العامين بمثابة موظفين أشباح، حيث سيتقاضون أجورا شهريا قد تفوق المليوني سنتيم، وهو الأمر الذي كان قد رفضه الوزير السابق محمد حصاد.