علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة، أنه من المرتقب أن يتم توزيع حوالي 13250 حصة من المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك، أو ما يعرف بـ”قفة رمضان” خلال رمضان الحالي بإقليم تارودانت.
إلى هنا تبدو الأمور عادية ولا يشوبها أي لبس، حيث تم تخصيص حصة الأسد للجماعات القروية بالإقليم، في الوقت الذي إستفادت فيه باشوية تارودانت من 600 قفة وباشوية أولوز من 239 حصة.
ولكن الغريب في الأمر هو الإقصاء الكلي لباشوية أولاد تايمة من القفة المذكورة، حيث شكل هذا الأمر صدمة للراي العام المحلي بالمدينة والذي إعتبر الأمر غير عادل، خصوصا وأن المدينة تعرف تواجد عدد كبير من الفقراء بمجموعة من الاحياء الشعبية والذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.
كما أن هذه المبادرة التي تسعى إلى إدخال الفرحة وتخفيف العبئ على الأسر المعوزة في هذا الشهر الفضيل، تحولت في مدينة أولاد تايمة إلى وصمة عار على جبين المسؤولين الذين تعمدوا إقصاء المدينة. خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد، بفعل إجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي.
كما تسائل الرأي العام المحلي عن المعايير التي تم إعتمادها لتوزيع هذه المساعدات، وماهو السبب الحقيقي لإقصاء مدينة هامة بالإقليم من هذه المبادرة؟