أكادير. ح.ف
وجه عبد الله ابوالقاسم رئيس عصبة سوس لكرة القدم، رسالة عاجلة صباح اليوم للجامعة الملكية المغربية لكرة تالقدم، يدعوها فيها لإيفاد لجنة مركزية للتدقيق في مالية العصبة، وتندرج هذه المبادرة التي لم يبسبق لها مثيل في تاريخ العصبة، حسب رئيس مكتبها المديري الذي كان يتحدث مساء اليوم في لقاء مفتوح مع رؤساء الاندية المنضوية تحث لواء عصبة سوس، وذلك لكشف كل المعطيات الخاصة بالحسابات المالية للعصبة، والقطع مع بعض الأخبار الرائجة يصالونات المدينة والجهة والمثارة في مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، خاصة مع قرب انعقاد الجمع العام نهاية الشهر الجاري .ووصف ابوالقاسم، الوضع بالعصبة بالغير السليم ودعا الجميع لتحمل مسؤوليته، ومواجهة الإشاعات المغرضة بالعمل الجاد المعروف عن أهل سوس، حتي غدت عصبتهم يضرب بها المثل في التدبير الرائد والنموذجي على الصعيد الوطني. وللتوضيح أكثر أشار ابوالقاسم الى غياب التجانس بين بعض مكونات مكتبه المديري وانشغال البعض الآخر بعمل الكواليس وانعكاس ذلك على السير العادي للعصبة ومرافقها.
وعن قيام أمين العصبة باستقدام عون قضائي لمقر العصبة لإثباث حالة عدم تمكينه من الوثائق المالية من طرف الرئيس، زاد هذا الأخير موضحا، أنه بصفته المسؤول الأول، فيحق له الإحتفاظ بكل المستندات المالية التي تحمل توقيعه رفقة توقيع أمين المال، الى حين قدوم لجنة الجامعة التي ستدقق في كل الحسابات.
ومن جانب آخر، فللمرة الثانية في ظرف اسبوعين، فشلت عملية إجراء القرعة الخاصة بمنافسات العصبة في قسمها الممتاز وشطريها الشرفيين الثالث والرابع برسم الموسم الرياضي الحالي، وذلك لتباعد وجهات نظر المشرفين بخصوص نظام البطولة وتوزيع الفرق وعدد المجموعات في كل شطر وكيفية الصعود والنزول بين الأقسام، وعاب كثير من المتدخلين على المكتب المديري تقاعسه وعدم حسمه في بعض ملتمسات وطلبات الأندية في الوقت المناسب، بل أخذت بعض المداخلات منحى آخر، حينما اختلط الأمر عند البعض، بين لقاء عملي خاص بمراسيم القرعة السنوية وأشغال الجموع العامة، وشرع في تصريف مواقف وتوجيه رسائل بالمرموز وبالمكشوف للمشرفين على شؤون العصبة.
مطبخ عصبة سوس لكرة القدم، الذي كان الى وقت قريب عصيا على معرفة ما يمور فيه، وصلت رائحته الأنوف وأخباره المسامع وأضحت مشاكله على كل الألسن وصراعات اعضائه موضوع شبكات التواصل الإجتماعي، وضع لم يعد يعجب أحدا، وأولهم رئيس العصبة الذي استدعى في صباح اليوم وعن طريق فاكس مكتبه مدققي الجامعة للتحقيق في حسابات العصبة، وعبر في المساء عن امتعاضه الشديد وقال بأنه التسيير في العصبة ليس “لعب الدراري”.