أكادير24
يبدو ان من بين الاساليب الغريبة التي استغلها مؤخرا بعض اصحاب العقارات خلال فترة الحجر الصحي هي اغلاق ابواب اسطح منازل على باقي المكترين بغرض ايقاعهم ،تزامنا وشهر الصيام،في اشتباكات تنتهي غالبا بسيناريوهات جنحية أوجنائية ستفي بالإبتزاز لإفراغهم مرغمين من مساكنهم في اقرب وقت دون اللجوء للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن .
تصرفات كيدية من هذا النوع تعرض لها زميل صحفي رفقة جاره هذه الأيام بحي الهدى وذلك من طرف شخص ينوب عن اخته مالكة عقار مجزأ لشقق،حيث لم يتردد الأخير رفقة اخيه ،دون وجه حق ودون أي حكم قضائي ورغم قسوة واكراهات فترة الحجر الصحي، في اغلاق باب سطح معروف لدى الكل أنه مشترك لمدة تزيد عن عشر سنوات، وهذا من اجل الإرغام سريعا على الافراغ ،علما ان الأخير يتوصل بكل واجبات الكراء عبر حسابه البنكي دون تماطل،وهذا ما اشارت اليه وثائق اطلعت على محتواها ادارة الموقع.
و كخطوة استباقية تعد اساسية وقانونية تتزامن واكراهات الحجر الصحي، فقد تم منذ اول أمس الاثنين كاجراء اولي اخبار السيد قائد الملحقة بتفاصيل هذا التسيب المقرون بازعاج مقصود،حيث لم يتوانى هذا المسؤول الترابي في التعجيل بإستدعاء المشتكى به المتعنث في الحضورلحدود كتابة هذه الأسطر.هذا في توقيت سجل فيه الرأي العام منذ بداية فترة الحجر تدخلات مشهودة تحسب لرجال الأمن والسلطة المحلية منعت افراغ مواطنين من منازلهم رغم تعسرهم في اداء واجبات الكراء ،فما بالك بحالة زميلنا وجاره الحريصين دائما على أداء ما بذمتهم من واجبات دون تخاذل أو اهمال.
فهل من متدخل لاسترداد حقوق تبقى آنية وضرورية يتم التكالب عليها زمن الحجر من طرف البعض بمكائد قذرة تدبر بليل؟ وهل من اجراءات مسؤولة ناجعة لإعطاء العبرة لكل من تسول له نفسه استغلال هذه الفترة لإستفزاز هدوء مكترين ملتزمين بواجباتهم الكرائية وبكل توصيات حالة الطوارئ ؟؟؟