في خطوة تصعيدية جديدة، أقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على رفع جاهزية القوات النووية الروسية إلى أكثر من 90%.
وتعهد بوتين خلال اجتماع نهاية العام مع قادة الدفاع الروس، اليوم الأربعاء 21 دجنبر الجاري، بتحقيق روسيا جميع أهداف حملتها العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا مواصلته دعم القدرات القتالية للقوات الروسية النووية من أجل “ضمان سيادتنا ووحدة أراضي البلاد”.
ووفقا لما نقلته وكالة رويتر، فقد أشاد بوتين بالجنود الروس وقادتهم واصفا إياهم بـ”الأبطال”، كما وعد بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أكد بوتين أن “لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة للجيش”، وذلك من أجل “مواجهة حلف شمال الأطلسي الذي يستخدم قدراته بالكامل ضد روسيا”.
وتأتي تصريحات فلاديمير بوتين في الوقت الذي توجه فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض من أجل لقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، في أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الحرب.
وحسب ما أوردته الناطقة الرئاسية الأميركية، كارين جان بيير، في بيان، فإن زيارة زيلينسكي لواشنطن تأتي تلبية لدعوة من الرئيس بايدن، للتأكيد على الالتزام بدعم أوكرانيا أمنيا واقتصاديا وإنسانيا مهما استغرق ذلك من وقت.
وقالت الناطقة الأميركية إن هذه زيارة “تؤكد استمرار دعم الولايات المتحدة لكييف طالما اقتضت الضرورة”، مشيرة إلى أن “بايدن سيعلن عن مساعدة كبيرة جديدة لأوكرانيا ستتضمن نظام باتريوت للدفاعات الجوية المتطورة وقنابل دقيقة”.
وكان زيلينسكي قد أعلن في تغريدة على حسابه في تويتر أنه ذاهب إلى الولايات المتحدة “لتعزيز قدرات أوكرانيا على الصمود والدفاع”، مضيفا أنه “سيناقش مع الرئيس الأميركي التعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة”، كما سيلقي كلمة في الكونغرس ويشارك في عدد من الاجتماعات.