فيروس كورونا يدفع دولة أوروبية لتعليق جميع الرحلات الجوية من و إلى دول الإتحاد الأوروبي لأشهر.
دفع فيروس كورونا دولة أوروبية لتعليق جميع الرحلات الجوية من و إلى دول الإتحاد الأوروبي لأشهر.
فقد قررت بلجيكا بسبب تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في عدد من الدول الأوروبية، وبطء حملات التلقيح، منع السفر على مواطنيها إلى الخارج، وذلك حتى فاتح مارس بما في ذلك الرحلات داخل أوروبا.
و أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو،
خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة التنسيق الفيدرالية بشأن كوفيد-19، أن هذا الإجراء سيظل ساري المفعول إلى غاية فاتح مارس المقبل، مؤكدا، بان بعض رحلات السفر التي تعتبر “ضرورية”، سيبقى مسموح بها، على سبيل المثال من أجل العلاجات الطبية ولأسباب عائلية (الجنازات) أو مهنية محضة من خلال تقديم مبررات وتصريح بالشرف.
هذا، و فرضت السلطات البلجيكية قيودا على السفر اعتبارا من يوم الاثنين من وإلى المملكة المتحدة وأمريكا الجنوبية.د، حيث سيتعين على جميع المسافرين العائدين من المملكة المتحدة وأمريكا الجنوبية إجراء اختبار كوفيد-19 (بي سي آر) في اليوم الأول والسابع لدى عودتهم إلى بلجيكا والخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام ، بينما يتعين على المسافرين غير المقيمين في بلجيكا تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 (بي سي آر)، عند المغادرة ولدى الوصول إلى بلجيكا.
وكانت رئيسة المفوّضية الأوروبّية “أورسولا فون دير لاين”، قد أعلنت بدورها لخميس، أنه يجب عدم تشجيع “السفر غير الضروري” بين بلدان الاتحاد الـأوروبي، مشددة على ضرورة “مواصلة عمل السوق الموحدة” والسماح بالانتقال “السلس للعمال الأساسيين والبضائع عبر حدود” دول الاتحاد.
وفي سياق متصل، دقت رئيسة المفوّضية الأوروبية ناقوس الخطر خلال القمة، حيال “الوضع الصحي الخطير للغاية” الذي تسبّب به كوفيد-19 في كلّ أوروبا.
وعبرت “فون دير لاين” عن قلقها حيال “النسخ المتحورة المختلفة” لفيروس كورونا، مقترحة تعريفا جديدا أكثر دقة لمناطق الخطر من وجهة نظر صحية، مع وضع فئة جديدة “بالأحمر الداكن” في دول الاتحاد، وبالتالي قد يطلب من المسافرين الآتين من تلك المناطق المصنفة في خانة “الأحمر الداكن” الخضوع لاختبار ما قبل المغادرة والحجر الذاتي عند الوصول.