فيروس كورونا : اختبارات الكشف السّريع تثير الجدل الواسع.. بين اعتماد الوزارة و معارضة الخبراء.
أثارت اختبارات الكشف السّريع لفيروس كورونا الجدل الواسع، بين اعتماد الوزارة و معارضة الخبراء.
وطكرت المساء، بأن اعتماد وزارة الصحة للإختبارات السريعة التي تجري حاليا بالمستفيات للكشف عن فيروس كورونا لم يتم بالإستشارة مع مديرية الأوبئة. مضيفة، بأن خبراء المديرية وعلى رأسهم مديرها محمد اليوبي الذي اختفى من الواجهة منذ مدة، ليسوا على موافقة منذ البداية مع اعتماد الكشف السريع عن طريق مصل الدم (السيرولوجي) الذي يجري اليوم في أغلب المستشفيات، حيث لا يتم اللجوء إلى تحليل “بي سي إر” التي تؤخذ عبر عينة من الأنف إلا في حالة كانت نتيجة الكشف السريع إيجابية.
وتعتمد المستشفيات المخول لها حاليا الكشف الإصابات هذه التقنية عبر أخذ عينة الدم للمشتبه فيهم واختبارها قبل إعطاء النتيجة خلال دقائق، وهو ما يسمح بإجراء مئات التحاليل في كل مستشفى يوميا.
وقالت مصادر المساء، إن المضي قدما في اعتماد هذه الإختبارات رغم معارضة الخبراء وعدم اخذ موافقة مديرية الأوبئة، قد يكون بسبب محاولة الوزارة تصريف صفقة اقتناء الإختبارات السريعة التي خلقت جدلا كبيرا في حينها.
وأكد المصدر ذاته أن الإختبار السيرولوجي لا ينفع بتاتا في الكشف عن الإصابة من عدمها، إلا لحالات معزولة ولغرض الإستئناس إلى جانب اختبار “بي سي “إر”، كما أنه يفيد في البحوث العلمية أكثر منها في الكشف المرضي، امعرفة مدى انتشار المرض في السابق.
وفي حيز آخر قالت الجريدة ذاتها، إن إحدى المتزوجات ببركان، تبلغ من العمر 21 سنة، قامت بعملية إجهاض جنين في شهره السابع، ناتج عن علاقة جنسية غير شرعية، ووضعته في ثلاجة منزلها بعدما تعذر عليها التخلص منه في غياب زوجها المنفصل عنها.
وقد تم إيداع جثة الجنين بمستودع الاموات بمستشفى الاموات الدراق، في حين يجري البحث مع المعنية بالأمر من طرف فرقة الشرطة القضائية ببركان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة قصد الوصول إلى المزيد من التفاصيل.
وكان حي مربوحة ببركان قد اهتز في وقت سابق على وقع خنق أم عزباء في الواحدة والعشرين من عمرها لرضيعتها ذات الأربعة أشهر، التي أنجبتها من علاقة غير شرعية، وقد وضعت الأم وسادة على وجه ابنتها حتى أوهقت روحها، تضيف المساء نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة.