وضع عدد من المواطنين القاطنين بدوار أيت موسى بتدوارت التابع لجماعة الدراركة شرق أكادير أيديهم على قلوبهم خوفا على أبنائهم من الاختطاف و الاغتصاب، على خلفية المسافة الطويلة التي يقطعها أبناؤهم للوصول إلى المدرسة التي تبعد عن أماكن إقامتهم بحوالي ثلاث كيلومترات، ما يعني أن التلاميذ و أمهاتهم و أبناؤهم يقطعون نحو 12 كيلومترا ذهابا و إيابا أربع مرات يوميا، ما يعرض أبناؤهم لخطر الاختطاف و الاغتصاب، ناهيك عن المعاناة اليومية التي يتكبدها الآباء و الأمهات.
هذا، وطالب المتضررون من الجهات الوصية تمكينهم من وسيلة نقل تنقل أبنائهم إلى المدرسة في ظروف آمنة.
وفيما يلي فيديو عن هذا الوضع للزميلة الدراركة بريس، يبرز معاناة الآباء و أبنائهم مع هذا المشكل: