أعرب عدد من القناصة عن استيائهم العميق، لطول انتظارهم في قاعة للانتظار بعمالة اشتوكة أيت باها للافراج عن رخص الصيد، و استنكر هؤلاء ما اعتبروه “تماطل” الإدارة في تقريب خدماتها للمرتفقين، خصوصا و أن منهم من لديه التزامات تنتظره، و طالب الغاضبون عامل الاقليم “خلوق” بتخليق إدارته في هذا الجانب، والقطع مع عدد من السلوكات التي تعود بالمواطنين إلى عهد البصري ومن معه من مهندسي الداخلية القدامى الذي عفى الزمان عن أساليبهم التي طويت صفحتها مع العهد الجديد، لكن، يبدو أن هناك من ما زال يحن إلى المنهج البصروي القروسطي في استعباد المواطن البسيط.
وفيما يلي فيديو يوضح انتظار المواطنين أمام فضاء المصلحة المعنية: