كشفت مصادر مطلعة، معلومات عن المسنة التي قيل عنها أنها ميسورة تعيش بالديار الأوروبية والتي عقدت قرانها على رجل عجوز يعيش بدار للمسنين بأيت ملول يوم 31 يناير 2017..
المصدر نفسه، ذكر أن العروس تسمى كلثومة الرايس، مطلقة، تنحدر من مدينة ورزازت، قبل أن تستقر بمنطقة اورير نواحي مراكش، ليست بميسورة كما تم تداوله، وتمتلك بهذه المنطقة (أورير) منزلين أحدهما تقطنه والاخر تكتريه وتعيش من عائداته..
وتابعت المصادر ذاتها، أن كلثوم أم لثلاثة أبناء، بنت تقطن بفرنسا وابنان يقطنان بالدشيرة ومدينة مراكش، وحلت بدار التكافل المسنين بأيت ملول منذ شهر شتنبر الماضي، بهدف البحث عن شريك الحياة، لتطلب من إدارة الدار مساعدتها في الإختيار. إلى أن وقعت في حب السيد “الركراكي” الذي تخلى عنه أهله بعد تقدمه في السن، بعد سنين من العمل كبستاني بمنطقة أيت عميرة. غير أن طيبوبة الركراكي وحسن خلقه جعل الله ينعم عليه بزوجة عرفت قيمة الرجل ومكانته بعد ترددها على دار العجزة بأيت ملول لمرات عديدة لتعود مؤخرا وتقرر الزواج من السيد الركراكي.
هذا وقد تم إحياء الحفل الذي موله بالكامل أحد المحسنين، بدار المسنين، وتأثر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصة “العاشقين”، واستحسنوا المبادرة. مؤكدين السيد “الركراكي” سينتقل إلى الديار الأوروبية للعيش مع رفيقة دربه الجديدة ببلاد المهجر.