أفاد شهود عيان بأن أشغال التلحيم التي كان يزاولها صاحب شاحنة بمقربة من احد المحلات بسوق المتلاشيات بمدينة انزكان، هي التي كانت سببا في اضرام النيران بسرعة في السوق وانتقلت بسرعة نحو المحل الثاني.
وساعد في انتشار ألسنة اللهب تواجد إطارات مطاطية عبارة عن عجلات مهترئة بمحيط المحلات، وهو الأمر الذي حول السوق إلى شبه محرقة. وفي حصيلة أولية فقد تضررت ثلاث محلات دون تسجيل خسائر في الأرواح .
وحضرت السلطات المحلية والأمنية ورجال الوقاية المدنية، وتمكنت من محاصرة النيران بعد اخلاء السوق من التجار والزبناء. وأضاف مصدر محلي، بأن أحد أعوان السلطة تعرض لإصابة خفيفة أثناء تقديمه يد العون لرجال الوقاية المدنية.