استفاقت ساكنة شمال اكادير اليوم، وبالضبط بجماعة أورير على إضراب عام فاقت نسبة المشاركة فيه %90 لتجار المواد الغذائية والعقاقير .
و ويعزى سبب ذلك، إلى تداعيات القرار المزمع تطبيقه على التجار من لدن الحكومة ، وذلك بتفعيل الفاتورة الإلكترونية على التجار بالجملة وكذا التقسيط ، وهو الأمر الذي أجج غضب التجار، مطالبين الحكومة بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه إجحافا في حقهم.
هذا، واستنكر التجار في تصريح لأكادير 24 أنفو، موقف الحكومة ، في الوقت الذي يبقى التاجر هو عصب الإقتصاد واستمرار العيش لدى كافة الطبقة الكادحة من الشعب ، فهو المقترض للموظف وللعامل وللأرملة ولكافة الطبقات الإجتماعية إلى آخر الشهر ، وهو التاجر الذي يسمح في عطلته السنوية لقضاء اغراض الساكنة ، ويظل مرابطا بمحله التجاري من السادسة صباحا إلى منتصف الليل ، دون توفره على حقوقه من الضمان الإجتماعي والتأمين الصحي.
https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=pj6o9udT4cM&feature=youtu.be