حصلت اكادير 24 على فيديو حصري يوثق للقاء الذي جمع بين رئيس المجلس البلدي لانزكان احمد ادراق والمعتصمين أمام سوق الحرية بانزكان والذين استأثروا باهتمام الرأي العام بعد اقدامهم على الاحتجاج قبل ايام بارتدائهم لباس المعتقل العالمي “كوانتانامو” الشهير
وفتح ادراق باب الحوار مع الحاضرين ، وتولى الكلمة باسم “الفراشة” أحد الاشخاص الذي تحدث عن مسار ملفهم النظالي وكيف أن المعتصمين أحسوا ب”الحكرة ” وانهم لم يعودو مواطنين في بلدهم بعد أن أطبقت السلطات المحلية والمنتخبة الصمت الرهيب على ملفهم ، واضاف ذات المتحدث أن رئيس المجلس “أخلف وعده ” وهو ماحاول هذا الاخير اقناع الحاضرين بضرورة البحث عن سبيل لانهاء هذا الملف الذي أخد منحى آخر بحيث أكد ” بان المستثمر الذي حاز على صفقة تدبير سوق الحرية، على كامل الاستعداد لتسليم ما تم الاتفاق عليه بخصوص 180 محلا تجاريا و 400 قطعة أرضية لفائدة “الفراشة”.
بيد الإشكال الحقيقي الذي سيطرح وبحدة، ورغم التعبير عن حسن النية لمعالجة المشكل القائم، هو أن ثمان جميعات فقط من أصل 26 جميعة هي الموقعة على المحرر الرسمي الموقع بين الاطراف المساهمة في المشروع، وهي التي ناضلت و وواصلت الاعتصام منذ 11 يوما أمام سوق الحرية، وبالتالي فهي المعنية بالحل المقرر التوصل به مع الجهات الوصية، حسب ما ذكره مصدر مقرب من هذه الجمعيات، في ظل الحديث عن تفريخ جمعيات وهمية تم حشرها في الملف نفسه، ووراءها أيادي خفية لها مصلحة ما، وتقدم الدعم المادي و اللوجيستي لبعض الغرباء الذين تم استقدامهم من مناطق أخرى، لضرب سواء المجلس البلدي لإنزكان و معه المستثمر من تحت الحزام