انضمت فينزويلا إلى قافلة البلدان المعترفة رسميا بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية.
في هذا السياق، غرد الرئيس الفنزويلي خوان غوايدو، على تويتر قائلا إن حكومة بلاده اعترفت رسميا بسيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب إلى الأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء.
وأضاف غوايدو، أن حكومته ترغب في استئناف العلاقات بين كراكاس والرباط، و تعزيز مجالات التعاون بينهما لتشمل ميادين مختلفة، من شأنها أن تعود بالنفع على كلا الطرفين.
وتأتي تغريدة خوان غوايدو بعد المحادثة التي جمعته مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والتي أقر فيها بوريطة دعم المغرب للجمعية الوطنية الفنيزويلية وللرئاسة المؤقتة.
هذا، وكان خوان غوايدو كان قد أعلن الانقلاب على الرئيس السابق نيكلاس مادورو، حيث اعترفت عدد من الدول الكبرى بشرعية النظام الحالي، والأمر ذاته بالنسبة للمغرب الذي أعلن دعمه للتدابير التي ستتخذها حكومة فنزويلا الحالية استجابة لتطلعات الشعب الفنزويلي إلى الحرية والديموقراطية، و القيم العادلة.
يشار إلى أن العاصمة الرباط كانت قد أغلقت سفارتها بفنزويلا عام 2009، بسبب العداء الذي كانت تكنه السلطات الفنزويلية السابقة للوحدة الترابية للمملكة، حيث أعلنت في مناسبات عديدة دعمها للجبهة الانفصالية البوليساريو، وذلك على خلاف الحكومة الحالية التي اتخذت موقفا مغايرا، اعتبرته العديد من الأطراف الدولية “صادما” لجبهة البوليساريو.