تعرض أول يوم أمس الثلاثاء، فقيه سوسي يمارس الشعوذة ويقصده مجموعة من الأشخاص طمعا في فك السحر أو جلب الغائب (تعرض) لعملية سطو هوليودية من داخل منزله ببلدية بويزكارن.
وأكدت مصادر محلّية متطابقة، أن الفاعلين الذين تعدى عددهم 5 مجهولين، طرقوا باب منزل الفقيه “المشعوذ” موهمين إياه، برغبتهم للاستعانة ببركاته، لفك السحر، وهي الحيلة، التي انطلت على الفقيه.
وتابع المصدر ذاته، أنه بمجرد أن فتح الفقيه الباب، حتى فاجأه أفراد العصابة بضربة قوية أسقطته أرضا. ومن ثمة أغلقوا فمه بلصاق وقاموا بربط يديه ورجليه، ليتم السطو على ما تحصله الضحية من الشعوذة بما مجموعه 16 مليون سنتيم، مستغلين وجوده بمفرده في المنزل. وغادروا كأن شيء لم يكن.
المصدر ذاته، ذكر أن الفقيه، كان مواظبا على رفع آذان صلاة الفجر، إلا أن غيابه المفاجئ وعدم الرد في الهاتف، كان سببا في تقفي أثره من جيرانه، ومن تمة إخبار عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى منزل الفقيه بتعليمات من النيابة العامة. وعند اقتحام المنزل المذكور تفاجأ الجميع بالفقيه مقيدا في حبل بركن المنزل، قبل أن يفكوا رباطه، ويحكي لهم تفاصيل عملية السطو الهوليودية التي تعرض لها.
هذا، وقد باشرت مصالح الدرك الملكي، تحقيقا في القضية للتوصل إلى تحديد هوية الفاعلين. وإن كانت الشكوك تحوم حول زوجته بالتخطيط لسرقة زوجها بمعية أفراد العصابة، أو شاركت في الإيقاع به، أو لها دور مهم في تنفيذ الجريمة. لكونها كانت قد جمعت أغراضها في يوم الواقعة في حدود الساعة الثالثة عصرا، وغادرت بيت الزوجية مدينة بويزكارن في اتجاه بيت عائلتها بطانطان.