أكادير24
توصلت الجريدة ببيان موقع من طرف 13 جمعية مدنية وحقوقية بمدينة أكادير،تندد فيه ما تعرض له سيدي محمد مولود بيبا مهتم ومناضل من أجل حماية المواقع الأثرية بإقليم السمارة،عندما تعرض لقرار إداري انتقامي، يقول البيان،قضى بإعفائه من مهامه من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء.
وذكرت الجمعيات المدنية أن المعفى من مهامه هو موظف بالمجلس الإقليمي للسمارة،قد سبق أن وضع رهن إشارة المديرية الإقليمية للثقافة بإقليم السمارة بحيث كلف بمهمة المحافظة على مواقع الفن الصخري بالإقليم لخبرته الميدانية في هذا المجال.
وأشارت إلى أن خبرة محمد مولود بيبا هي التي مكنته من ترأس جمعية ميران لحماية الآثار التي قامت بتصنيف مواقع النقوش الصخرية بإقليم السمارة وتسجيلها في عداد التراث الوطني بالتنسيق مع مصالح الإدارة المركزية لوزارة الثقافة وخاصة”المنتزه الوطني للنقوش الصخرية،مفتشية المباني،مديرية التراث الثقافي”.
وأضافت الجمعيات في بيانها الذي حصلنا على نسخة منه،أنه كان الفضل للجمعية التي يترأسها محمد مولود بيبا في اكتشاف 174 موقعا أثريا بإقليم السمارة وإنقاذ 34 منها من التخريب.
ولذلك تطالب وزارة الثقافة والإتصال بالتدخل العاجل لإنصاف المعفى من مهامه لأسباب شخصية محضة،والحرص على إعادة الأمور إلى نصابها،خدمة للتراث الثقافي وحماية للفن الصخري والنقوش الأثرية بالإقليم، مثمنة في الوقت ذاته بالمجهودات التي بذلها محمد مولود بيبا رفقة أعضاء الجمعية التي يترأسها في الحفاظ على هذا الموروث المادي، ومنددة في ختام بيانها،بالتضييق الممنهج من قبل المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالعيون،من خلال إصدارها لهذا القرارالإداري.
عبداللطيف الكامل