عبر العديد من حراس الأمن الخاص للجريدة وبالخصوص العاملين بعدد من المؤسسات العمومية عن معاناتهم تتجلى في عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية ا لشهر مارس مع نهج سياسة صم الأذان من طرف المسؤولين.
فإذا كانت هذه الشركة لا تستطيع تسيير شؤونها المالية فالأولى لها أن تسلم المهام لمن تتوفر فيهم الكفاءة والاحترافية في التسيير، إذ لا يعقل أن حارس الأمن الخاص -الذي يداوم من 7 صباحا إلى 7 مساء والعكس صحيح ويعمل طيلة أيام الأسبوع دون يوم راحة و لا حتى أثناء أيام الأعياد ، في ظل انعدام توفير المناخ المادي والاجتماعي المناسب له، وغياب الألبسة التي تقييهم برودة الطقس والتقلبات المناخية- وآخر الشهر عندما يطالب بمستحقاته المالية يواجه بأعذار وتبريرات واهية من قبيل صبرو معانا والله ما نكسابو شي ريال.
في إنتظار التدابير والإجراءات القانونية يبقى عدد من حراس الأمن الخاص العاملين بعدد من المؤسسات العمومية عرضة لمعاناة نفسية واجتماعية تستدعي النظر إليها بموضوعية لإنقاذ أسرهم من ضيق ذات اليد.
ـ ع / شاكر