أكادير24
هزت فضيحة مدوية الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن انكشف أمر حمل راهبتين كانتا في مهمة تبشيرية في أفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء الايطالية ANSA، بأت إحدى الراهبات اكتشفت حملها بعد ذهابها الى المستشفى مصابة بألم في المعدة، والبالغة من العمر 34 عاما، حيث لم يتم تحديد ترتيبها الديني، لكن التقارير تقول إنها تنتمي إلى دير في جبال نبرودي في صقلية، وانتقلت الان إلى باليرمو للتحضير لولادة طفلها. بينما في الحالة الثانية، اكتشف راهبة أنها كانت حامل لعدة أسابيع، وهي من كبار الرهبان، وكانت ترعى المسنين في معهد براجوسا، ووفقا للتقارير فأصلها من مدغشقر وعادت بالفعل إلى بلدها الأم.
وقال مصدر في الكنيسة الكاثوليكية بروما حيث يوجد مقرها، لصحيفة “ذا صن”: “هناك ذعر في هذا الخبر”، حيث تسببت الفضيحة المزدوجة في القلق بين التسلسل الهرمي للكنيسة. وفي وقت سابق من هذا العام، اعترف البابا فرانسيس بأن العديد من الراهبات تعرضن للاعتداء الجنسي، واصفا إياه بأنه “مشكلة خطيرة”. وقال في يناير المنصرم: “يجب أن نحارب هذا ونخدم أيضا الأخوات المتدينات. من فضلك: الخدمة نعم، العبودية لا.”