أخدت فضيحة ” الجنس مقابل النقط” منعطفا ٱخر، بعدما دخل زملاء المتهم على خط القضية، من خلال المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، و الذي أعلن تنصيب نفسه طرفا في تحقيقات النيابة العامة بسطات في قضية استغلال أحد الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الأول بسطات لطالباته وابتزازهن بمنطق “الجنس مقابل النقط”.
و ذكر بلاغ صادر عن المرصد، اطلعت عليه أكادير24، بأنه اطلع بألم وحسرة على ما صدر بإحدى المواقع الإلكترونية المغربية، بخصوص أحد الأساتذة بجامعة الحسن الأول بسطات من تلاعب مفترض بمصير طلاب علم ومعرفة؛ بلغت حد استغلال وظيفته الشريفة ضد الطالبات بمنطق ” الجنس مقابل النقط” والمتعزز بتبادل رسائل نصية صادرة من هاتف الأستاذ موضوع الاتهام.
وشدد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين على أن هذا الموضوع يمس بسمعة أسرة التعليم العالي، وبالمؤسسة، والجامعة و الوطن ؛ وأن هاته الشبهة التي تناقلها الإعلام، تسيء لكل الأساتذة الباحثين وتضر بسمعتهم أمام المجتمع والرأي العام وقد يتسرب الأمر إلى أفراد العائلة.
وطالب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين النيابة العامة بفتح تحقيق في صحة الخبر المنشور من عدمه درءا وتحصينًا لسمعة أسرة التربية والتكوين وطنيًا وخارجيًا.
وأوضح المرصد بأن هذا النوع من الأحداث، والتي تقع اليوم في بعض المؤسسات في تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض القليل من الأساتذة الباحثين ” الفاقدين للتجربة ” أو الذين ابتلوا بمثل هاته الأخلاق ” يحط من أدوار ورسائل التعليم العالي و يضرب المنظومة في قلبها.
الى ذلك، دعا المرصد وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة المعنية إلى فتح تحقيق في الموضوع، وإخبار الرأي العام والجامعي بنتائجه، كما قرر التنصيب طرفًا مدنيا في كل ما قد ينتج عن هذا الملف من تبعات ومعطيات.