تم الكشف عن أجندة الجزائر الانفصالية “المدمرة” في شمال إفريقيا خلال مناقشة بمجلس الأمن الدولي بنيويورك حول مشاركة المرأة في السلام والأمن الدوليين.
وخلال هذا اللقاء، أشارت ماجدة موتشو، الوزيرة المفوضة بالبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، في رد على مداخلة للوفد الجزائري مبنية على الضغينة والأكاذيب بشأن قضية الصحراء المغربية، إلى أن “الجزائر، وكعادتها، حاولت من خلال وزير خارجيتها تسميم هذا النقاش واستغلاله لأغراض سياسوية تفضح أجندتها الانفصالية المدمرة لمنطقة شمال إفريقيا”. وأضافت أنه “على الجزائر أن تخجل من الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية، إذ أنها تحتجز ساكنة بأكملها، وخاصة النساء والأطفال، في سجن يسمى مخيمات تندوف”.