أثار فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وضعية مجموعة من المحاور الطرقية بمجال “أدرار” بإقليم تيزنيت، والتي تتسم بالتدهور والإهمال.
وفي سؤال كتابي وجهه الفريق لوزير التجهيز والماء، أفاد بأن الكثير من المحاور التي تتكون منها الشبكة الطرقية بإقليم تزنيت تعرف تدهورا في حالتها العامة، بسبب تفاقم مظاهر الإهمال من جهة، وتأخر أشغال الصيانة من جهة ثانية، ناهيك عما تتسبب فيه المؤثرات الطبيعية من سيول وأنهار على جودتها.
ووقف الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائبة البرلمانية خديجة أروهال عند حالة بعض المحاور الطرقية التي تضررت بسب الفيضانات التي عرفها هذا الموسم جزء من مجال “أدرار” بإقليم تزنيت، وقبله خلال مواسم سابقة، حيث يتعلق الأمر بالطريق الإقليمية رقم 1929 الرابطة بين تاسريرت وافلا إيغير، والطريق الإقليمية رقم 1927 الرابطة بين تاسريرت وافلا اغير عبر آيت منصور، فضلا عن الطريق غير المصنفة الرابطة بين تيزي نعمران وافلا إيغير عبر آيت بونوح، ومجموعة من المقاطع الرابطة بين إيزربي وآيت وافقا.
ولفت ذات المصدر إلى أن المحاور الطرقية المشار إليها تحتاج إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل إطلاق ورش إقليمي ينصب على إصلاحها وتوسيعها وتقويتها، وحماية بنيتها التحتية من السيول والفيضانات، حتى لا يجد الإقليم نفسه أمام كوارث شبيهة بتلك التي مست إقليم طاطا المحاذي لمجال تزنيت.
وتبعا لذلك، تساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء في هذا الصدد، من أجل تقوية الطرق المذكورة بالشكل الذي تتطلبه حاجيات التنمية بالمنطقة التي تتواجد بها.