تعيش فرعية إديان المنتمية لمجموعة مدارس بكار الحسين بن حيسون و المنتمية ترابيا لجماعة أيت وافقا وضعا كارثيا وغير مناسبا لتعليم سليم و مفيد، حيث يتلقى أبناء منطقة إغشان تعليمهم الإبتدائي باعتبار أن المؤسسة مازالت تفتقر للمرافق الأساسية و الضرورية.
فكيف يعقل أن يلج التلاميد إلى أقسام مهترئة ونأمل منهم أن يستوعبوا دروس التربية على النظافة و التربية البيئية و مازلوا محرومين من الوسائل الأساسية والضرورية لفهم متكامل، حيث ما زالت فرعية إديان تفتقر للمرافق الصحية التي من الضروري أن تجدها في أي مؤسسة، والتي مع انعدامها يضطر التلاميد إلى قضاء حاجاتهم في العراء وفي جنبات المدرسة في مناظر تشمئز لها الأبدان و مع قساوة الجو في المنطقة فتخيل حالتهم الصحية، ناهيك عن الكيلومترات التي تفصل منازلهم عن المدرسة.
بصريح العبارة مع كل هذه السنوات التي مضت وما زالت هذة المؤسسة التعليمية تفتقر للمرافق الأساسية، و التي وللأسف كتب لها أن تنشئ في منطقة عرفت عبر التاريخ بأهل العلم و رجال خدموا الوطن ومصالحه، فلم يتبقى لنا سوى أن نسأل الله أن يصلح حالها لأنه أمر في منتهى الغرابة أن جل أهل هده المنطقة يعلم بهدا الأمر ولم يحركوا ساكنا.
هدا نداء إستغاثة يجب أن يأخدمأخد جد لا كأنه همسة عابرة، لأنه من باب الإنسانية لايجب حتى أن نتخيل مؤسسة تعليمية من دون مراحيض و إنارة لكن وللأسف هذا هو الواقع ولمن لم يصدق بعد ففرعية إديان أكبر مثال.
بقلم : موسى أبناو