أكادير24 | Agadir24 /وكالات
فرار ما يناهز 70 سجيناً من السجن، و حادث مروع ينهي حياة 5 منهم:
تمكن فرار ما يناهز 70 سجيناً من الفرار وسط السجن، قبل أن ينهي حادث مروع حياة 5 منهم.
وفي التفاصيل، أقدم 69 سجيناً على الهرب من سجن بعبدا فجر أمس السبت، بعد تحطيم أبواب الزنزانزات، وفروا الى جهات مجهولة، فيما لقي بعضهم حتفهم خلال هروبهم.
وخلال مطاردة عناصر من قوى الأمن للفارين، اصطدمت سيارة استولى عليها عدد من السجناء في محلة الحدت- بعبدا بشجرة، الأمر الذي أدى الى مقتل 5 منهم على الفور وإصابة سجين واحد بجروح خطرة.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي في لبنان عن توقيف 25 فاراً إضافة إلى وفاة 5 سجناء جرّاء حادث سير، وبلغ عدد السجناء الفارّين حتى الآن 39 سجيناً.
ورصدت كاميرات المراقبة السجناء الـ5 لحظة الاستيلاء على سيارة أجرة من أجل الهروب فيها، ويظهر بالفيديو كيف اعتدى السجناء على السائق ورموه أرضا، وفروا سريعا بالسيارة، قبل أن يقع حادث السير ويقتل الخمسة.
وتتوزع جنسيات السجناء الفارين بين لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، معظمهم مدانون بتهم تعاطي وترويج المخدرات.
وأشارت مصادر مطلعة الى ان فرار السجناء حصل لحظة دخول احد عمال تنظيفات الى الزنزانة، مستبعدة أن تكون العملية منسقة بتواطوء مع أحدحراس السجن، لافتة إلى أن «المعطيات كلها ستتكشف بعد الإنتهاء من التحقيقات الجارية، ويتم حالياً مراقبة الكاميرات في المناطق المحيطة».
ومنذ حصول الحادث، تضرب عناصر من القوى الأمنية طوقا في محيط قصر عدل بعبدا والمنطقة المحاذية له، وتتواصل عمليات التفتيش عن الفارين. علما أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أعادت توقيف بعضهم.
وفي موقف اثار الاستغراب وردود فعل متباينة حياله، قامت والدة أحد المساجين الفارين بتسليم ابنها الى القوى الامنية، وقالت السيدة انّها تلقت اتصالاً لتأتي الى منزلها وتجد ابنها في البيت، لتقوم بعدها بتسليمه الى القوى الأمنية. وطالبت الوالدة بالنظر الى وضع ابنها وخصوصاً انّ كورونا أصبحت متفشية في السجون.