دخلت النيابة العامة بمدينة طنجة على خط وفاة سيدة، يوم السبت الماضي، بعد تلقيها حقنة داخل مختبر لاجراء التحليلات الطبية، حيث أمرت بفتح تحقيق في النازلة للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بها.
ووفقا لما أورده مقربون من السيدة المتوفاة، والتي تنحدر من مدينة تطوان، فإن الأخيرة توجهت إلى مختبر بمدينة طنجة لإجراء التحليلات الطبية قصد القيام ببعض الفحوصات، حيث تلقت حقنة لم تلائمها، وهو ما سبب لها مضاعفات صحية.
وأوضح ذات المصدر أن الضحية أصيبت بانتفاخ غريب في أطرافها، وهو ما تطلب نقلها لقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس على وجه السرعة، غير أنها فارقت الحياة.
وأمام هذا الوضع، قررت أسرة الهالكة توجيه شكاية في الموضوع للنيابة العامة، والتي أعطت تعليماتها بالشروع في التحقيق في ظروف وحيثيات وفاة المعنية بالأمر.
وإلى جانب ذلك، أعطت النيابة العامة تعليماتها بإجراء تشريح طبي للوقوف على أسباب وفاة الهالكة، وتحديد ما إذا كانت قد تعرضت لأعراض جانبية بعد تلقيها الحقنة المذكورة، أم أن وفاتها ناجمة عن سبب آخر.
وأحيت هذه الواقعة النقاش مجددا حول الإجراءات والاحتياطات المتخذة من قبل بعض مختبرات التحليلات الطبية، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه بعض الحقن والأدوية، والذين لا يكونون على علم بهذا الأمر في كثير من الأحيان.