أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أخيرا، القضية التي توبعت فيها فتاة في العشرينات من عمرها، على خلفية إتهامها بالهجوم على مكتب قائد بالمدينة وإلحاق خسائر مادية داخل مقر عمله، وحكمت عليها بأربعة أشهر حبسا نافذة و500 درهم غرامة نافذة.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى أزيد من شهر بعدما انتقلت المتهمة إلى مكتب القائد من أجل تقديم شكاية أمامه، لكن سرعان ما دخلا في خلاف بينها، تطور إلى سب وشتم، قبل أن تعمد هذه الأخيرة إلى إلحاق خسائر مادية بمكتب القائد.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس قد تابع المعنية بالأمر من أجل “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم وتعييب أشياء مخصّصة للمنفعة العامة.