فاجعة طنجة تعرف مستجدات مهمة، ووالي الجهة يدخل على الخط
اضطرت عائلات ضحايا فاجعة معمل طنجة إلى تأجيل وقفة احتجاجية كلنت تنوي خوضها يوم أمس الثلاثاء 28 شتنبر أمام مقر ولاية جهة طنجة.
ويأتي ذلك بعدما دخل والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية، على خط الموضوع، مطالبا بتأجيل الوقفة واللجوء مقابل ذلك إلى الحوار.
في هذا الصدد، أوضح قريب لأحد ضحايا الفاجعة في تصريح صحفي أن ” الوالي امهيدية دعا العائلات للجلوس إلى طاولة الحوار والاستماع لمطالبهم”.
وأضاف ذات المتحدث أن الوالي أكد للمعنيين أنهم “سيتلقون تعويضات ابتداء من الأسبوع المقبل “، مشيرا إلى أن ” مطلب العائلات أساسا كان هو الحديث مع الوالي للدفاع عن مطالبهم وفي ظل تحقق ذلك تم تأجيل الوقفة الاحتجاجية “.
هذا، وكانت عائلات ضحايا المصنع قد وجهت رسالة إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة تخبره فيها أنها ستنظم وقفة احتجاجية من أجل “كرامة شهدائهم وإنصافا لهم “.
وذكرت الرسالة نفسها بأن “شهداء فاجعة طنجة ال 29 استشهدوا يوم 8 فبراير 2021 داخل وحدة للنسيج مسجلة تحت اسم ” am confection ” المرخصة من طرف السلطات المحلية تحت رقم 1019 يوم 15/02/2016، وأن هذا المعمل كان يشغل 150 عامل وعاملة تحت أعين السلطات المحلية في شروط لا إنسانية حيث تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة والكرامة “.
وسجل المعنيون في الرسالة نفسها : ” لقد مرت سبعة أشهر بدون أي رد اعتبار لمطالبنا، وهذه هي المرة الثالثة التي نراسلكم فيها متمنين هذه المرة أن يكون هناك تجاوب إيجابي من طرفكم والتسريع بعقد لقاء استعجالي انصافا للشهداء ولكرامتهم “.
ومن الملتمسات التي تقدمت بها الرسالة “تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم، مع تقديم دعم مستعجل لعائلات الضحايا ومواكبتهم نفسيا”.
والتمس المعنيون في الرسالة نفسها من الوالي التدخل من أجل “توفير الحماية الاجتماعية كحق لعائلات الضحايا وإرجاع أغراض الضحايا الشخصية التي فقدت أثناء الحادث إلى عائلاتهم”.