استفاقت ساكنة “حد السوالم” بنواحي الدار البيضاء، وبالضبط دوار مولاي التهامي يوم أمس الثلاثاء على واقعة صادمة، حيث أقدمت طفلة لم تتجاوز ربيعها 10، على إنهاء حياتها عن طريق الانتحار شنقا، بعد ان أقدم شقيقها على ضربها بعدما شاهدها وهي تلعب رفقة أولاد من نفس المنطقة، وبعدها بساعات انتشر خبر انتحار الطفلة.
وذكرت مصادر محلية، أن الواقعة أعادت للواجهة ظاهرة “انتحار المراهقات” في نفس المنطقة، “البنات كيوصلو للتاسعة إعدادي كينتاحرو”، مشيرا أنه في هذا السن يلاحظ الأهالي علامات “الانحراف” على بناتهن فيجبرنهم على الانقطاع عن الدراسة “خوفا على شرفهم”.
المصدر ذاته، ذكر أن”هاد البنات كيتأثرو بالأفلام وكيمشيو يطبقو داكشي” مشيرا إلى أن أحاديث المقاهي في المنطقة لا سيرة لها خلال الساعات الأخيرة الماضية، سوى الأسباب التي أدت لحالات الانتحار والتي بلغ عددها لحد الآن ثمانية.
وقد تم نقل جثة الطفلة إلى مستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي، كما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات القضية.