استنكرت فئة التوجيه والتخطيط التربوي ما أسمته “الإقصاء” من مناصب الإسناد الخاصة بهيئة الإدارة التربوية، بعد مشاركتها في الحركة الوطنية الانتقالية الخاصة بهيئة الإدارة التربوية بالإسناد.
وأعرب المترشحون من أطر التوجيه والتخطيط التربوي للتباري حول المناصب الشاغرة للإدارة التربوية بالإسناد عن امتعاضهم من “الإقصاء” الذي طالهم، بعد مشاركتهم في الحركة الوطنية الانتقالية الخاصة بهيئة الإدارة التربوية بالإسناد.
وأكد هؤلاء أنه “وبعدما تم انتقائهم في المرحلة الأولى في المؤسسات التي اختاروها واجتيازهم للمقابلات الخاصة بذلك على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تفاجؤا بعد صدور نتائج الحركة الانتقالية بعدم إدراج أسمائهم وترك المناصب التي تباروا عليها شاغرة”.
وتساءل المعنيون عن “جدوى مشاركتهم في الحركة الوطنية الانتقالية الخاصة بهيئة الإدارة التربوية بالإسناد إن كانو غير معنيين بها من الأساس”.
وتبعا لذلك، طالب هؤلاء المرشحون وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتقديم توضيحات في هذا الأمر والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بهذا الموضوع، وكذا توضيح دواعي إدراجهم في المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية للإدارة التربوية بالإسناد إن كانوا لن يستفيدوا منها.
وفي ذات السياق، طالبت فئة التوجيه والتخطيط التربوي بإنصافها وعدم حرمانها من المناصب التي تبارت بشأنها.