علمت أكادير24 من مصادرها العليمة، بان مأوى سياحيا بمنطقة تغازوت شمال أكادير، يعيش على إيقاع الغليان و الاستنفار الكبيرين على خلفية تأكيد إصابة مواطنة تحمل الجنسية الفرنسية بفيروس كورونا.
و أوضحت مصادر الموقع، بأن عناصر السلطات المحلية و الدرك الملكي تواصل التحقيق في الحادث لمعرفة المخالطين للمصابة حين إقامتها بالمأوى، حيث من المقرر وضعهم تحت تدابير الحجر الصحي.
وكانت المصابة على أهبة مغادرة التراب الوطني يوم أمس الإثنين 13 أبريل الجاري بإتجاه مطار مراكش، قبل أن تكشف التحليلات المخبرية التي أخضعت لها عن إصابتها بهذا الفيروس المستجد.
هذا، وتواصل السلطات المختصة باكادير حاليا عملية حصر لائحة المخالطين للمصابة وتحديد الأماكن التي زارتها قبل أن تغادر المدينة في إطار الرخصة الإستثنائية التي أعطتها السلطات المغربية لبعض الأجانب العالقين في المغرب.
يذكر أن تم نقل العشرات من الفرنسيين من مدينة أكادير يوم أمس الاثنين 13 أبريل 2020 باتجاه مدينة مراكش.
وأفاد بلاغ للقنصلية الفرنسية بأكادير، بأن حوالي 70 مواطنا فرنسيا، غادروا يوم أمس الإثنين مدينة أكادير باتجاه مطار المنارة بمدينة مراكش، على متن ثلاث حافلات خاصة في رحلة استثنائية، تلبية لطلب مئات الفرنسيين الذين صادف تواجدهم بمدينة أكادير، مع قرار الحكومة المغربية، القاضي بإغلاق الحدود، وتعليق كل الرحلات الجوية والبحرية والبرية، منذ 15 مارس الماضي، كإجراء وقائي من تفشي وباء كوفيد 19.
و أضافت القنصلية الفرنسية بأكادير، عبر صفحتها الرسمية، أن مصالحها ردت على حوالي 4000 مكاملة هاتفية، و3000 بريد الكتروني، من الفرنسيين العالقين بجهة سوس ماسة، ولبت الطلب لعدد من الفرنسيين، الذين هم في وضعية استثنائية، وتقتضي المصلحة السماح لهم بمغادر المغرب بشكل مستعجل، وأكدت القنصلية في ذات البلاغ، أن خلية لتدبير الأزمة، تعمل لليوم 32 على التوالي داخل مقرها، وتحاول تدبير الملفات والطلبات الواردة عليها، ووضعت رهن إشارة مواطنيها، خطا هاتفيا مفتوحا يوميا، للإجابة وتوجيه المواطنين الفرنسيين، وإيجاد حلول لمشاكلهم.
هذا، و دعت القنصلية نفسها، الفرنسيين والمغاربة حاملي الجنسية المقيمين على أراضيها، والمتواجدين حاليا بالمغرب، إلى التحلي بالصبر، وتفهم الوضعية الوبائية لكوفيد 19، التي حتمت على أغلب دول العالم، اتخاد تدابير استثنائية، لمنع تفشي الوباء، وأولها تعليق الرحلات وإغلاق الحدود.
إلى ذلك، من المنتظر، أن تقل طائرة خاصة هؤلاء الفرنسيين نحو بلدهم، وستتكفل الخطوط الجوية الفرنسية، بنقلهم نحو بلدهم فرنسا