عندما أعلن المدير الفني للمنتخب الأردني، الحسين عموتة، عن احتمال رحيله عن فريق “النشامى” بعد الهزيمة أمام قطر في نهائي كأس آسيا (1-3)، كانت المفاجأة كبيرة للجماهير الأردنية.
عموتة، المدرب المغربي الذي تولى المسؤولية في يونيو 2023، قاد المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نهائي البطولة التي استضافتها قطر وانتهت يوم السبت 11 فبراير 2024.
بعد الخسارة، أشار عموتة إلى أن لديه ظروفًا عائلية في المغرب ظهرت قبل بداية كأس آسيا. ومع أنه كان مرتبطًا بالاتحاد الأردني، إلا أنه أصر على قيادة المنتخب في المسابقة، مشددًا على أن هذه كانت مسؤوليته.
وفي تصريحاته قال: “يجب أن أناقش هذه الأمور مع المسؤولين في الوقت الحالي، لنصل لقرار يناسب الجميع. الأهم هو أن لا يتضرر المنتخب سواء بحضوري المتقطع أو بعد إكمالي المهمة”.
وأشار المدرب المغربي إلى أنه سيعود إلى المغرب في الوقت الحالي لمناقشة مستقبله، مؤكدًا أنه في الوقت الحالي لا يزال مدربًا للمنتخب الأردني.
وركز على أن ظروفه العائلية الحالية تستدعي السفر للمغرب. وختم بتأكيد رغبته في استمرار تألق اللاعبين والحفاظ على المستوى المقدم، خاصة في ظل التحديات المستقبلية مثل التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.
هذا، ويترقب عشاق كرة القدم في الأردن مستقبل المدرب الحسين عموتة، وسط تأكيده على التزامه الحالي ورغبته في التفاوض بعد العودة إلى المغرب.
وكالات