أكادير 24
اهتزت مدينة مراكش على وقع عملية نصب بالمليارات بطلها خليجي، و ضحيتها أثرياء ومنتخبون بارزون .
و ذكرت المساء، أن مـسـؤولين حزبيين ومنتخبين بمراكش طالبوا بـأمـر دولـي لتوقيف لبناني يشتبه في ارتكابه عملیات نصب على عدد من المواطنين بمراكش بعدما استولى على المـلـيـارات من السنتيمات.
و بحسب المصدر ذاته، فقد تمكن النصاب اللبناني من النصب على العشرات من الأثرياء قبل أن يختفي عن الأنظار ويقفل هاتفه النقال ليكتشفوا أنه غادر التراب الوطني في ظروف غامضة.
وتبين أن من أكبر ضحايا النصاب اللبناني، الذي غادر المغرب، أحد البرلمانيين بجهة مراكش أسفي، إذ استولى على مبلغ مالي قدره 3 مليارات سنتيم.
وكـان البرلماني زبونا للنصاب اللبناني لسنوات، إذ سبق أن اقتنى منه سيارات فارهة، قبل أن تتوطد علاقتهما ويعرض عليه اللبناني الدخول معة كشريك بنسبة 50 بالمائة في شركة خاصة ببيع السيارات الفارهة مقابل 3 مليارات سنتیم، ليكتشف البرلماني أنه وقع ضحية نصب بعدما غادر اللبناني التراب الوطني.
هذا، وغادر النصاب اللبناني التراب الوطني، بعد أن راكم أمـوالا طائلة من خلال نشاطه المريب في الدعارة الراقية بمراكش قبل أن يتحول إلى واحد من أكبر مزودي المدينة بالسيارات الفارهة مما مكنه من نسج علاقات قوية مع رجال أعمال من مراكش وخارجها.
وكان المتهم اللبناني يملك شركة لبيع السيارات الفارهة، وقام ببيع أزيد من 50 بالمائة من أسهمها لأحد البرلمانيين مقابل حوالي 30 مليون درهم، كما تسلم عشرات الملايين من الدراهـم على سبيل السلف من عدد من رجال الأعمال بمراكش، قبل أن يختفي عن الأنظار ويقفل هاتفه” النقال، ليكتشف المتعاملون معه أنه غادر التراب الوطني في ظروف غامضة.
إلى ذلك، سبق أن دخل المتهم المغرب منذ قرابة 20 سنة واستقر بمدينة مراکش حيث كان يكتري غرفة واحدة بأحد المنازل، واشتغل في البداية منشطا موسيقيا بعدد من العلب والنوادي الليلية، وتمكن من ربط علاقات مع عدد من المومسات، ليشرع في لعب دور الوسيط بينهن وبين الزبائن الخليجيين.